بولفاف هذا الأضحى/ الصيف: حين تتحول قضبان الشواء إلى كتب!
تتكون مائدة هذا العيد من الكتب! نعم، فبدلًا من قضبان اللحم، تتراصُّ على شوايَّتي كتب.
المجموعة الأولى كتب اشتريتها حديثًا من معرض الكتاب، وهي: "لو كان الإله ناشطًا حقوقيًا" و"المال العام في تاريخ المغرب: أوجه التدبير وسؤال المراقبة".
أما المجموعة الثانية فهي كتبُ الراحلة فاطمة المرنيسي الغنيَّة بالفكر النسوي، أعارني إياها صديقي عمر.
والمجموعة الثالثة أهدتْني إياها أستاذتي نوال المتزكي، وهي العدد 15 من مجلة "أمل" تحت عنوان "بعض القضايا المنهجية لعلوم التاريخ"، متبوعًا بالعدد 38 من مجلة "أمل" أيضًا، والذي يحمل عنوان "قضايا في حركة محمد بن عبد الكريم الخطابي"، وأخيرًا كتاب "بؤس التاريخ".
أما المجموعة الرابعة: كتبٌ قديمةٌ أعيدُ تقليبَ صفحاتِها، وهي: "التصوف والسياسة الدينية"، و"السلطان الشريف"، و"من ذاكرة شمال المغرب الحديث: مواقف الشريف الريسوني من الاستعمار الإسباني". كتبٌ ثقيلةٌ لم أهضمها تمامًا في الماضي.
وختامًا المجموعة الخامسة: وثائق المؤتمر الوطني الرابع عشر، هدية من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان. التي لم أحضر مؤتمرها، لكنَّ هذه الأوراق ستجعلني أعيش وقائعه!
هذه إذن "أضاحيّ الفكرية" لهذا العيد، التي قد يكون هضمُها أعسرَ من هضم لحمٍ نيء!
عواشركم مباركة
TIZOUL ASMAA
حذف التعليق
هل أنت متاكد من حذف هذا التعليق ؟